يدشن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد اليوم (الأربعاء) فرع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة، بحي الأمير مشعل بنجران، الذي يهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية، وحماية النسيج المجتمعي من خلال ترسيخ قيم التنوع والتعايش والتلاحم الوطني، ونشر ثقافة الحوار بين أفراد المجتمع، ومناقشة القضايا الوطنية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتربوية، وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته. وأوضح عضو هيئة حقوق الإنسان عبدالله آل سدران، أن المركز قام في السابق بأدوار مشهودة، إلا أن الجمود والتقليدية صبغت أنشطته فيما بعد، وأصبح بلا أثر فاعل لدى الرأي العام، حتى صدر الأمر الملكي بإعادة تشكيل مجلس أمناء المركز وأمانته العامة، بما حواه من اختيار تشكيلة متنوعة من الأسماء، الأمر الذي يبث في الجميع أملاً كبيراً بأن يشهد المركز وأنشطته انطلاقة جديدة تتوافق مع آفاق السعودية الجديدة. من جهته، عبر الكاتب والناشط في حقوق الإنسان علي آل حطاب عن سعادته بتأسيس فرع مستقل بمنطقة نجران، التي عرفت بتنوعها الثقافي والقبلي والمذهبي، وعمقها التاريخي الطويل. وتمنى أن يواكب هذا الفرع مرحلة التحول الوطني، ويتم تجاوز ثقافة الغرف المغلقة واللقاءات التقليدية، وأن يلامس الشارع ومكونات المجتمع لكي يحقق أهدافه المنشودة. وأكد أن المسؤولية ملقاة على عاتق الجميع في تفعيل مشروع الحوار الوطني.